الدولي
من
جمعية خريجي جامعة اريستوتيليس في ثيسالونيكي حول أيا صوفيا
تضم جمعية خريجي جامعة اريستوتيليس في ثيثالونيكي صوتها إلى ردود الأفعال العالمية ضد قرار الرئيس التركي بتحويل أيا صوفيا إلى مسجد. إن أيا صوفيا ليست مجرد آثر مسيحي بل إنها رمز يمثل التعايش بين الشرق والغرب.
بغض النظر عن نية تحويل أيا صوفيا إلى مسجد فإن هذا الإجراء يقوض التعايش في الوقت الذي تكون الإنسانية بأمس الحاجة إليه. إنه في الوقت نفسه تحد للمجتمع المتحضر الذي يريد من الآثار القديمة أن تتحول إلى نقطة التقاء للجميع بغض النظر عن الدين أو العرق أو الخلفية الثقافية. إن أيا صوفيا هي ملك للبشرية المتحضرة ووجودها يكرم تركيا أيضاً.
تناشد جمعية خريجي جامعة اريستوتيليس في ثيسالونيكي المجتمع الأكاديمي التركي والدولي في المساهمة في عدول قرار الرئيس التركي.
كانت العلاقات وثيقة بين ثيسالونيكي والقسطنطينيتة خلال الإمبراطورية البيزنطية، وإنه من مصلحة الشعبين أن تستمر اليوم أيضاً. إن قرار تحويل أيا صوفيا إلى مسجد لا يساهم في هذا التقارب,
نأمل أن يسود المنطق والحساسية من أجل الحفاظ على السلام في المنطقة، التي يجب أن يسودها روح التعايش لما يمثله رمز أيا صوفيا الكبير.
عن مجلس الإدارة
رئيس جمعية خريجي جامعة اريستوتيليس في ثيسالونيكي
بنديليس سافيديس